أعلنت المطربة الإسرائيلية المسلمة نسرين قدري أنها انهت إجراءات اعتناقها الديانة اليهودية وأنها اسمها من اليوم هو براخا (بركة).. أسباب اعتناقها اليهودية ليست واضحة في عيد ميلادها ال 32، أعلنت المطربة المسلمة المشهورة إسرائيليا، نسرين قدري، عن اعتناقها الديانة اليهودية بعد أن أنهت فرائض دخول اليهودية في احتفال عند المكان المقدس لليهود، الحائط الغربي، وطهرت في مغطس يهودي في المكان.


وجاء خبر اعتناق قدري الديانة اليهودية في الصحفة الأولى لصحيفة “يديعوت أحرونوت”، نظر إلى الشهرة الكبرى التي تحظى بها الفنانة في إسرائيل. وكتبت يديعوت في تقريرها أن قدري أتممت إجراءات اعتناق اليهودية برفقة مديرها الفني والحاخام دودو درعي وزوجته.وأوردت الصحف الإسرائيلية أن قدري ولدت لعائلة عربية مسلمة من حيفا، وترعرعت في المدينة حتى جيل 17 عاما، حينها شاركت في برنامج لاكتشاف المواهب الغنائية وحازت على المرتبة الأولى وانطلق بمسيرتها الغنائية في إسرائيل. وتعد قدري اليوم من المطربين الناجحين في إسرائيل، ويصفها البعض بأنها ملكة الغناء الشرقي في إسرائيل.

وأشارت يديعوت في حديثها عن خلفية قرار قدري إلى العلاقة العاطفية التي كانت بين المطربة وبين شاب يهودي، وكتبت أن الاثنين كانا في علاقة لمدة 13 عاما، وعقدا الخطوبة بهدف الزواج إلا أنها افترقا بعد ذلك. وكانت المطربة قد بدأت إجراءات اعناق اليهودية أثناء العلاقة مع الشاب اليهودي.

وجاء في التقارير الإخبارية أن الحاخامية الإسرائيلية والداخلية الإسرائيلية لن تعترف بيهودية قدري وذلك لأنها قامت بالإجراءات عبر محكمة شرعية مستقلة، الوحيدة التي وافقت على أن تواصل النجمة عملها. وقال مقربون من النجمة إنها ستكون يهودية من ناحية الشريعة، لكنها ستظل من ناحية الدولة مسلمة، على أمل أن توافق الحاخامية الكبرى على الاعتراف بيهوديتها.

والملفت أن الصحف الإسرائيلية لم تنشر تعليقات أو تصريحات لقدري تتعلق بأسباب اعتناقها الديانة اليهودية، وهل كان هناك ضغوطا عليها من جهات معنية، مع العلم أنها حققت نجاحها في الوسط الإسرائيلية وحظيت على مكانة مرموقة في الطرب الشرقي الإسرائيلي كمسلمة.