وأخيرااا علاج فيروس كوفيد-19 ، علاج قديم حديث قد يجدي نفعا ضد فيروس كوفيد-19 هل أخيرا توصل العلماء لعلاج فيروس كوفيد-19؟  يطل علينا الدكتور بيرج من جديد على قناته (دكتور بيرج بالعربي)بأخبار سارة بخصوص علاج فيروس كوفيد 19 الذي أرعب العالم وفرض الحجر المنزلي على كوكب الأرض. لقد أردفنا في مقالة سابقة نبذة تعريفية عن الدكتور بيرج عندما شرح لنا في فيديو سابق عن علاج عشبي قد يساعد في علاج فايروس كوفيد 19 ، اما الان فسنتحدث عن علاج جديد يخضع للتجربة وقد راق للدكتور بيرج وهو موجود منذ زمن طويل الا وهو بلازما النقاهة الغنية بالاجسام المضادة ، والنقاهة تعني مرحلة التماثل للشفاء من العدوى ، ومؤخرا تم اجراء بحث عن كوفيد 19 أدى إلى نجاح كبير ، سأدرج عنه رابطا في نهاية المقال ، كما أنه يجري الان على نطاق أوسع ،أما عن كيفية العلاج أردف الدكتور قائلا :فهي عن طريق أخذ العنصر السائل من الدم وهو البلازما وهو العنصر الغني بالأجسام المضادة، يتم أخذ هذه البلازما من المصابين السابقين بالفيروس الذين تعافوا تماما ، والسبب هو أن هؤلاء المتعافين يكون لديهم الأجسام المضادة ل كوفيد_19 ، وأخيرااا علاج فيروس كوفيد-19 ، علاج قديم حديث قد يجدي نفعا ضد فيروس كوفيد-19 يتكون جهاز المناعي من قسمين رئيسيين ، المناعة الفطرية التي تتعامل مع الأمور الاعتيادية ، أما المسؤول عن حالات الخطر فهو قسم المناعة التكييفية أو المكتسبة ، واستجابة المناعة المكتسبة قد تستغرق بعض الوقت ، تعد الخلايا البائية هي المسؤولة عن انتاج الأجسام المضادة وبمشاركة الجهاز المناعي الفطري ،  تعمل هذه الخلايا على أنتاج الأجسام المضادة للقضاء على الفيروس ،تحتفظ الأجسام المضادة لذاكرة لكل ماقد تواجهه عند عودة الأصابة بأحد الفيروسات أو البكتيريا مرة أخرى ، ليكون هناك أجسام مضادة جاهزة للقضاء عليها ،  الجيد في الأمر أن هذا العلاج يمنح تجربةجهاز مناعة شخص اخر من غير الأضطرار لخوضها فهو يحمينا بذلك ، اما في حالات المرض الحرجة فإن من شأن هذه الخبرة لدا الأجسام المضادة أن تسرع عملية الشفاء ، إحدى ميزات هذا العلاج هي التخفيف من الحمل الفيروسي بدون أية ردود فعل عكسية ، فقد تعود درجة حرارة الجسم إلى طبيعتها في غضون أيام ، تراجع في نسبة الوفيات من 16% إلى 1%الناتجة عن الإصابة بالحمى النزفية الفيروسية وهي حمى تتسبب في قرب الدم إلى الأنسجة وبشكل أساسي إلى أنسجة الرئتين وحتى مع الفيروسات الأخرى ، كالأنفلونزا وميرس وسارس وايبولا ، كان هذا العلاج فعالا في تراجع نسب الوفيات ، وفي الواقع فقد استخدم هذا العلاج في مواجهة جائحة الإنفلونزا الإسبانية عام 1918، فأدى إلى تراجع في الوفيات بنسبة 21% في الفترة بين عامي 1918 ،1925  تكفي بلازما متبرع واحد لعلاج من 3،4 أشخاص ممن يعانون أعراضا حادة، ومستقبلا سيتم إعتماد هذا العلاج على نطاق أوسع سأدرج أدناه الفيديو التفصيلي الذي يشرح به الدكتور بيرج عن نقاهة الاجسام المضادة. ربما سيكون الجنود الجدد الذين سيواجهوا الفيروس هم المتعافين منه بعد صراعهم معه في معركة داخلية انتصروا بها .  نتمنا السلامة للجميع والمعافاة الدائمة << دمتم بخير دائما وأبدا >> روابط مصادر الأبحاث : https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/1... https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/2... https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/2... https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/1...