توفيت "أبو صالح" 19 عاما إثر تلقيها طعنة قاتلة في القلب أثناء محاولة شاب مجهول الهوية سرقتها في مدينة "غازي عينتاب" التركية، وطعن في الجريمة شاب سوري حاول مساعدتها لم ترد أخبار بعد عن حالته الصحية...

وقال مصدر مقرب من عائلة الشابة الضحية إن الحادثة وقعت مساء أمس الخميس أثناء عودة "غنى" التي تدرس اللغة التركية في المدينة من معهدها باتجاه منزل اهلها.

وأشار المصدر الذي أكد أن الشابة توفيت فور تلقيها الطعنة نتيجة إصابة القلب مباشرة، إلى أن منفذ الاعتداء لا يزال مجهولاً، مؤكداً أن الاعتداء حصل بدافع السرقة، وحين قاومت الشابة السارق ولم تخضع لطلبه بتسليمه هاتفها وحقيبتها طعنها قبل أن يلوذ بالفرار.

اما عن ما تم نشره في الصحف التركية  لقد نشرت صحيفة “حرييت” التركية اليوم الجمعة 9 تشرين الثاني (نوفمبر) تقريراً مقتضباً عن حادثة قتل الشابة السورية غنى أبو صالح في مدينة غازي عينتاب الليلة الماضية، عندما اعترض لصوص طريقها أثناء عودتها من جامعة غازي عينتاب إلى منزلها.

وقالت الصحيفة في التقرير إن الحادثة وقعت في منطقة “يدي تبة” وتحديداً في ميدان “إنغلسيزلر بارك”، حيث قام اللصوص الذين كانوا على متن دراجة نارية باعتراض طريق الشابة “غنى أبو صالح (19 سنة)” والفتى “أحمد غازي (16 سنة)” في المنطقة المذكورة وقاما بطعنهما بعدما فشلا في سرقتهما.

وحسب المصدر فإن سكان المنطقة هرعوا إلى مكان الحادث واستدعوا الشرطة والإسعاف وتم نقل الضحيتين إلى مستشفى “شاهين بي للتدريب والبحوث” ولم يتمكن الأطباء من إنقاذ حياة الشابة “غنى أبو صالح” بينما تم وضع الفتى “أحمد غازي” في العناية المركزة، وكلا الضحيتين يحملان الجنسية السورية.

وصباح اليوم استلمت عائلة الفتاة المغدورة جثمانها من المشرحة وشارك في مراسم الجنازة والدفن بمقبرة “يشيل كنت” حشد من أقارب وأصدقاء العائلة والشابة، وقالت إن الشرطة “تعمل من أجل القبض على المشتبه بهم”.
هذا وإن الشابة قد دفنت ظهر الجمعة في مقبرة المدينة، لافتاً إلى أن العشرات من السوريين والأتراك شاركوا بالصلاة على جثمانها وبحضور مسؤولين أتراك.
صور من تشيع جنازة غنى ابو صالح